مليس [ مفرد ] : صفة مشبهة تدل على الثبوت من ملس . ...
مليس [ مفرد ] : صفة مشبهة تدل على الثبوت من ملس .
معنى
في قاموس معاجم
ليس [ كلمة وظيفية ] : 1 - فعل ماض ناسخ ، جامد من أخوات كان يرفع الاسم وينصب الخبر ، يدل على نفي الحال وكثيرا ما تدخل الباء في خبره لتأكيد النفي
ليس محمد جالسا - ليس لنا شيء - { أليس الله بكاف عبده } ° ليس إلا : لا غير ، فقط . 2 - أداة استثناء بمعنى عدا زا
ليس [ كلمة وظيفية ] : 1 - فعل ماض ناسخ ، جامد من أخوات كان يرفع الاسم وينصب الخبر ، يدل على نفي الحال وكثيرا ما تدخل الباء في خبره لتأكيد النفي ليس محمد جالسا - ليس لنا شيء - { أليس الله بكاف عبده } ° ليس إلا : لا غير ، فقط . 2 - أداة استثناء بمعنى عدا زارني الأصدقاء جميعا ليس محمدا . 3 - حرف نفي بمعنى ( لا ) وما بعده يتعلق بما قبله ذاعت شهرته ليس في مصر وحدها بل في العالم العربي . 4 - حرف نفي مثل ( ما ) ، وذلك حين ينتقض نفيه بـ ( إلا ) ليس الطيب إلا المسك . 5 - حرف عطف بمنزلة ( لا ) جاء زيد ليس عمر - *والأشرم المغلوب ليس الغالب* .
معنى
في قاموس معاجم
التِّليِّ
وعاءٌ يسوَّى من الخوص شبه القُفَّة. ويقول عامّة مصر للجوالق الضخم: ( تَلِّيس ) بفتح التاء.
وعاءٌ يسوَّى من الخوص شبه القُفَّة. ويقول عامّة مصر للجوالق الضخم: ( تَلِّيس ) بفتح التاء.
معنى
في قاموس معاجم
لَيِسَ
فلانٌ ـَ لَيَسّا: شَجُع. و ـ لزم البيت فلم يَبرحْه. و ـ عنه: غَفَل. فهو أليس. ( الجمع ) ليِسٌ.( تَلاَيَسَ ) فلانٌ: كان خَمُولاً حَسَنَ الخُلق. و ـ عن كذا: غَمَّص عنه.( تَلَيَّسَ ) فلانٌ: كان ذا شدَّة.( الأَلْيَسُ ): الذي لا يبرح بيتَه. و ـ الدَّيُّوثُ لا يَغَارُ ...
فلانٌ ـَ لَيَسّا: شَجُع. و ـ لزم البيت فلم يَبرحْه. و ـ عنه: غَفَل. فهو أليس. ( الجمع ) ليِسٌ.( تَلاَيَسَ ) فلانٌ: كان خَمُولاً حَسَنَ الخُلق. و ـ عن كذا: غَمَّص عنه.( تَلَيَّسَ ) فلانٌ: كان ذا شدَّة.( الأَلْيَسُ ): الذي لا يبرح بيتَه. و ـ الدَّيُّوثُ لا يَغَارُ ويُتَهَزَّأُ به. و ـ الأسد. و ـ البعير يحمل كل ما حُمِّل. ( الجمع ) لِيسٌ.( المُلاَيِسُ ): البطيء.
معنى
في قاموس معاجم
لَيْسَ
كلمة دالة على نفي الحال، وتنفي غيره بالقرينة نحو: ليس خلق الله مثله. وهو فعل لا يتصرَّف، وزنه فَعِلَ، ثم التُزِم تخفيفه بسكون عينه. وقيل أصلها: لا أَيْس، فطرحت الهمزة، ودليله قولُ العرب: جِئْ به من حيث أَيْسَ وليس: أي من حيث هو وليس هو.وَعَمَلُها رفعُ الاسم و نصب الخبر ...
كلمة دالة على نفي الحال، وتنفي غيره بالقرينة نحو: ليس خلق الله مثله. وهو فعل لا يتصرَّف، وزنه فَعِلَ، ثم التُزِم تخفيفه بسكون عينه. وقيل أصلها: لا أَيْس، فطرحت الهمزة، ودليله قولُ العرب: جِئْ به من حيث أَيْسَ وليس: أي من حيث هو وليس هو.وَعَمَلُها رفعُ الاسم و نصب الخبر ككان، نحو: ليس زيد قائماً ولا يجوز تقديم خبرها عليها كما يجوز في أخواتها.و قد يستثنى بها نحو: أتاني القوم ليس زيداً، فيضمر اسمُها فيها، وينصب خبرها بها. وتلزم ليس في الاستثناء الإفراد، فيُقال: جاؤوا ليس المتخلِّفين. ولا يُقال: ليسوا المتخلِّفين.وقد يَقترِن الاسم الثاني بعدها بِإلاَّ، نحو: ليس الطِّيبُ إلا المسك. والتميميون يرفعون المسك، والحجازيون ينصبونه.وتدخل ليس على الجملة الفعلية وعلى المبتدأ أَو الخبر مرفوعين فيكون اسمُها ضميرَ الشأْن، والجملة بعدها في محل نصب خبَراً لها. ومثالُ الجملة الفعلية: ليس يقوم زيد. ومثال المبتدأ والخبر: ليس زيدٌ قادمٌ.وتدخل الباء في خبر ليس لتأْكيد النفي، فتجرُّ لفظَه ويكون منصوب المحلّ بها نحو: ليس اللهُ بظالم.
معنى
في قاموس معاجم
اللَّيَسُ
اللُّزُوم والأَلْيَسُ الذي لا يَبْرَح بيتَه واللَّيَسُ أَيضاً الشدة وقد
تَلَيَّس وإِبِلٌ لِيسٌ على الحَوْض إِذا أَقامت عليه فلم تبرحه وإِبِلٌ لِيسٌ
ثِقال لا تبرَح قال عَبْدة بن الطَّبِيب إِذا ما حامَ راعِيها اسْتَحَنَّتْ
لِعَبْدَة مُنْتَهى
اللَّيَسُ
اللُّزُوم والأَلْيَسُ الذي لا يَبْرَح بيتَه واللَّيَسُ أَيضاً الشدة وقد
تَلَيَّس وإِبِلٌ لِيسٌ على الحَوْض إِذا أَقامت عليه فلم تبرحه وإِبِلٌ لِيسٌ
ثِقال لا تبرَح قال عَبْدة بن الطَّبِيب إِذا ما حامَ راعِيها اسْتَحَنَّتْ
لِعَبْدَة مُنْتَهى الأَهْواء لِيسُ لِيسٌ لا تفارقه مُنْتَهى أَهوائها وأَراد
لِعَطَنِ عَبدَة أَي أَنها تَنْزع إِليه إِذا حام راعيها ورجل أَلْيَس أَي شجاع
بَيِّنُ اللَّيَس من قوم لِيسٍ ويقال للشجاع هو أَهْيَسُ أَلْيَسُ وكان في الأَصل
أَهْوَسَ أَلْيَس فلما ازدوج الكلام قَلَبوا الواو ياء فقالوا أَهْيَس والأَهْوَس
الذي يَدُقُّ كل شيء ويأْكله والأَلْيَسُ الذي يُبازجُ قِرْنَهُ وربما ذَمُّوه
بقولهم أَهْيَس أَلْيَس فإِذا أَرادوا الذَّمَّ عُني بالأَهْيَس الأَهْوَس وهو
الكثير الأَكل وبالأَلْيَس الذي لا يَبْرَح بَيْتَه وهذا ذمٌّ وفي الحديث عن أَبي
الأَسْوَد الدُّؤَلي فإِنه أَهْيَسُ أَلْيَس الأَلْيَسُ الذي لا يبرح مكانه
والأَلْيَسُ البعير يَحْمِلُ كلَّ ما حُمِّلَ بعضُ الأَعراب الأَلْيَسُ الدَّيُّوث
الذي لا يَغار ويُتَهَزَّأُ به فيقال هو أَلْيَسُ بُورك فيه فاللَّيَسُ يدخل في
المَعْنَيَينِ في المدْح والذم وكلٌّ لا يخفى على المُتَفَوِّه به ويقال تَلايَسَ
الرجلُ إِذا كان حَمُولاً حسن الخلُق وتَلايَسْتُ عن كذا وكذا أَي غَمَّضْتُ عنه
وفلان أَلْيَس دَهْثَم حسَن الخلُق الليث اللَّيَس مصدر الأَلْيَس وهو الشجاع الذي
لا يُبالي الحرْبَ ولا يَرُوعُه وأَنشد أَلْيَسُ عن حَوْبائِه سخِيّ يقوله العجاج
وجمعه ليس قال الشاعر تَخال نَدِيَّهُمْ مَرْضى حَياءً وتَلْقاهمْ غَداةَ
الرَّوْعِ لِيسا وفي الحديث كلُّ ما أَنْهَرَ الدَّمَ فَكُلْ لَيْسَ السِّنََّ
والظُّفْرَ معناه إِلا السِّنَّ والظُّفْر وليس من حروف الاستثناء كإِلاَّ والعرب
تستثني بليس فتقول قام القوم ليس أَخاك وليس أَخَوَيْك وقام النِّسْوَة ليس هنداً
وقام القوم لَيْسي ولَيْسَني وليس إِيَّاي وأَنشد قد ذَهَبَ القوْمُ الكِرام
لَيْسِي وقال آخر وأَصْبح ما في الأَرض مِني تَقِيَّةً لِناظِرِه لَيْسَ العِظامَ
العَوالِيا قال ابن سيده ولَيْس من حروف الاستثناء تقول أَتى القوم ليس زيداً أَي
ليس الآتي لا يكون إِلا مضمراً فيها قال الليث لَيْس كلمة جُحُود قال الخليل
وأَصله لا أَيْسَ فطُرِحَتِ الهمزة وأُلْزِقَت اللام بالياء وقال الكسائي لَيس
يكون جَحْداً ويكون استثناء ينصَب به كقولك ذهب القوم لَيْس زيداً يعني ما عَدا زيداً
ولا يكون أَبداً
( * قوله ولا يكون أَبداً هكذا في الأصل ولم يذكر خبراً لكان يدرك معه المعنى
المُراد ) ويكون بمعنى إِلا زيداً وربما جاءت ليس بمعنى لا التي يُنسَقُ بها كقول
لبيد إِنما يَجْزي الفَتى لَيْس الجَمَلْ إِذا أُعرِب لَيْس الجَمَلُ لأَن ليْس
ههنا بمعنى لا النَّسَقِيَّة وقال سيبويه أَراد ليس يَجْزي الجَمَل وليس الجَمَل
يَجْزي قال وربما جاءت ليس بمعنى لا التَّبْرِئَة قال ابن كيسان ليْس من حروف
جَحْدٍ وتقع في ثلاثة مواضع تكون بمنزلة كأن ترفع الاسم وتنصب الخبر تقول ليس زيد
قائماً وليس قائماً زيد ولا يجوز أَن يقدَّم خبرها عليها لأَنها لا تُصرف وتكون
ليس استثناء فتنصب الاسم بعدها كما تنصبه بعد إِلا تقول جاءني القوم ليس زيداً
وفيها مُضْمَر لا يظهر وتكون نسقاً بمنزلة لا تقول جاءني عمرو لَيْس زيد قال لبيد
إِنما يَجْزي الفتى ليس الجَمَل قال الأَزهري وقد صَرَّفوا لَيْس تصريف الفعل
الماضي فَثَنَّوْا وجمعوا وأَنَّثُوا فقالوا لَيْس ولَيْسا ولَيْسُوا ولَيْسَتِ
المرأَة ولَيْسَتا ولَسْنَ ولم يُصرِّفُوها في المستقبَل وقالوا لَسْت أَفعل
ولَسْنا نَفْعَل وقال أَبو حاتم من اسمح أَنا ليس مثلك والصواب لَسْتُ مِثْلك
لأَنَّ ليس فعل واجبٌ فإِنما يجاء به للغائب المتراخي تقول عبد اللَّه
( * قوله « وقال أَبو حاتم إلى قوله تقول عبد اللَّه » هكذا بالأصل ) ليس مثلك
وتقول جاءني القوم ليس أَباك وليسك أَي غيرَ أَبيك وغيرك وجاءَك القوم ليس أَباك
ولَيْسَني بالنون بمعنى واحد التهذيب وبعضهم يقول لَيْسَني بمعنى غيري ابن سيده
ولَيْسَ كلمة نفي وهي فعل ماض قال وأَصلها ليس بكسر الياء فسكنت استثقالاً ولم
تقلب أَلفاً لأَنها لا تتصرَّف من حيث استعملت بلفظ الماضي للحال والذي يدلُّ على
أَنها فعل وإِن لم تتصرَّف تصرُّف الأَفعال قولهم لَسْت ولَسْتما ولَسْتُم كقولهم
ضربت وضربتما وضربتم وجُعِلت من عَوامِل الأَفعال نحو كان وأَخواتها التي ترفع
الأَسماء وتنصب الأَخبار إلا أَن الباء في خبرها وحدها دون أَخواتها تقول ليس زيد
بمنطلقٍ فالباء لِتعدِيَة الفعل وتأْكيد النفي ولك أَن لا تدخلها لأَن المؤكِّد
يستغنى عنه ولأَن من الأَفعال ما يتعدّى مرّة بحرف جرّ ومرّة بغير حرف نحو
اشْتَقْتُك واشتقت إِليك ولا يجوز تقديم خبرها عليها كما جاز في أَخواتها لا تقول
محسِناً ليس زيد قال وقد يُستثنى بها تقول جاءَني القوم ليس زيداً كما تقول إِلا
زيداً تضمِر اسمَها فيها وتنصب خبرها بها كأَنك قلت ليس الجائي زيداً وتقديره
جاءني القوم ليس بعضهم زيداً ولك أَن تقول جاءني القوم لَيْسك إِلا أَن المضمر
المنفصل ههنا أَحسن كما قال الشاعر لَيْتَ هذا الليلَ شَهْرٌ لا نَرى فيه غَريبا
ليس إِيّايَ وإِيّا كَ ولا نَخْشى رَقِيبا ولم يقل لَيْسَني ولَيْسَك وهو جائز
إِلا أَن المنفصل أَجْوَد وفي الحديث أَنه قال لزيد الخَيل ما وُصِف لي أَحد في
الجاهلية فرأَيته في الإِسلام إِلا رأَيته دون الصِّفة لَيْسَك أَي إِلا أَنت قال
ابن الأَثير وفي لَيْسَك غَرابة فإِن أَخبار كان وأَخواتها إِذا كانت ضمائر فإِنما
يستعمل فيها كثيراً المنفصل دون المتصل تقول ليس إِياي وإِياك قال سيبويه وليس
كلمة ينفى بها ما في الحال فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدَّ
( * قوله « فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدّ » هكذا في الأصل ولعلها محرفة عن صيد
بسكون الياء لغة في صيد كفرح ) كما قالوا عَلْم ذلك في عَلِمَ ذلك قال فلم يجعلوا
اعتلالَها إلا لزُوم الإِسكان إِذ كَثُرَت في كلامهم ولم يغيِّروا حركة الفاء
وإِنما ذلك لأَنه لا مستقبل منها ولا اسم فاعل ولا مصدر ولا اشتقاق فلما لم
تُصَرَّف تصرُّف أَخواتها جُعِلَتْ بمنزلة ما لَيْس من الفعل نحو لَيْتَ وأَما قول
بعض الشعراء يا خَيْرَ مَنْ زانَ سُرُوجَ المَيْسِ قد رُسَّتِ الحاجاتُ عند قَيْسِ
إِذ لا يَزالُ مُولَعاً بِلَيْسِ فإِنه جعلها اسماً وأَعْرَبها وقال الفراء أَصل
ليس لا أَيْسَ ودليل ذلك قول العرب ائتِنِي به من حيث أَيْسَ ولَيْس وجِئْ به من
أَيْسَ ولَيْسَ أَي من حيث هُوَ ولَيْسَ هُوَ قال سيبويه وقالوا لَسْتُ كما قالوا
مَسْتُ ولم يقولوا لِسْتُ كما قالوا خِفْتُ لأَنه لم يتمكَّن تمكن الأَفعال وحكى
أَبو علي أَنهم يقولون جِئْ به من حَيْثُ ولَيْسا
( * قوله « من حيث وليسا » كذا بالأَصل وشرح القاموس ) يريدون ولَيْسَ فيشيعون
فتحة السين إِما لبيان الحركة في الوقف وإِما كما لحقت بَيْنا في الوصل وإِلْياسُ
وأَلْياس اسم قال ابن سيده أَراه عبرانيّاً جاء في التفسير أَنه إِدريس وروي عن
ابن مسعود وإِن إِدريسَ مكانَ وإِن إِلْياسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ ومن قرأَ على
إِلْياسِين فعلى أَنه جعل كل واحد من أَولاده أَو أَعمامه إِلْياساً فكان يجب على
هذا أَن يقرأَ على الإِلْياسِين ورويت سلام على إِدْراسِين وهذه المادة أَولى به
من باب أَلس قال ابن سيده وكذلك نقلته عنه اطراداً لمذهب سيبويه أَن الهمزة إِذا
كانت أُولى أَربعة حكم بزيادتها حتى يثبت كونها أَصلاً
معنى
في قاموس معاجم
لَيْسَ:
كلمةُ نفي،
وهو فعل ماضٍ.
والذي يدلُّ
على أنها فعلٌ
وإن لم تتصرف
تصرف
الأفعال، قولهم
لَسْتَ
ولَسْتُما
ولَسْتُمْ،
كقولهم ضربت
وضربتما وضربتم.
وجُعلت من
عوامل
الأفعال نحو
كان وأخواتها
التي ترفع
الأسماء
وتنصب
الأخبار، إلا
أن البا
لَيْسَ:
كلمةُ نفي،
وهو فعل ماضٍ.
والذي يدلُّ
على أنها فعلٌ
وإن لم تتصرف
تصرف
الأفعال، قولهم
لَسْتَ
ولَسْتُما
ولَسْتُمْ،
كقولهم ضربت
وضربتما وضربتم.
وجُعلت من
عوامل
الأفعال نحو
كان وأخواتها
التي ترفع
الأسماء
وتنصب
الأخبار، إلا
أن الباء تدخل
في خبرها نحو
ما، دون
أخواتها.
تقول: ليس
زيدٌ بمنطلق.
فالباء
لتعدية الفعل وتأكيد
النفي. ولك أن
لا تدخلها،
لأن المؤكَّد
يستغنى عنه،
ولأن من
الأفعال ما
يتعدَّى مرةً
بحرف جرٍّ
ومرة بغير
حرف، نحو
اشتَقْتُكَ
واشْتَقْتُ
إليك. ولا
يجوز تقديم
خبرها عليها
كما جاز في
أخواتها تقول:
مُحْسِناً
كان زيدٌ. ولا
يجوز أن تقول:
مُحْسِناً
ليس زيدٌ. وقد
يستثنى بها،
تقول: جاءني
القومُ ليسَ
زَيداً، كما
تقول: إلا
زيداً، تضمر
اسمها فيها
وتنصب خبرها
بها، كأنك قلت
ليس الجائي
زيداً. ولك أن
تقول جاء
القومُ
لَيْسَكَ،
إلا أنَّ
المضمَر
المنفصل ها
هنا أحسن، كما
قال الشاعر:
ليت
هذا الليلَ
شهرٌ
لا نرى فيه
غريبا
لَيْسَ
إيَّاي
وإيَّا
كَ ولا
نَخْشى
رَقيبا
ولم
يقل لَيْسَني
ولَيْسَكَ،
وهو جائزٌ إلا
أن المنفصل
أجودُ. ورجلٌ
ألْيَسُ، أي
شجاعٌ بيِّن
اللَيَسِ، من
قومٍ لِيسٍ.
وقال الفراء:
الألْيَسُ:
البعير يحمل
كلَّ ما
حُمِّلَ.
معنى
في قاموس معاجم
الملَس
والمَلاسَة والمُلُوسة ضد الخُشونة والمُلُوسة مصدر الأَمْلَس مَلُسَ مَلاسَة وامْلاسَّ
الشيء امْلِيساساً وهو أَمْلَس ومَلِيس قال عبيد بن الأَبرص صَدْق مِنَ
الهِنْدِيِّ أُلْبِسَ جُنَّة لَحِقَتْ بِكَعْبٍ كالنَّواة مَلِيس ويقال للخمر
مَلْساء إِذا ك
الملَس
والمَلاسَة والمُلُوسة ضد الخُشونة والمُلُوسة مصدر الأَمْلَس مَلُسَ مَلاسَة وامْلاسَّ
الشيء امْلِيساساً وهو أَمْلَس ومَلِيس قال عبيد بن الأَبرص صَدْق مِنَ
الهِنْدِيِّ أُلْبِسَ جُنَّة لَحِقَتْ بِكَعْبٍ كالنَّواة مَلِيس ويقال للخمر
مَلْساء إِذا كانت سَلِسَة في الحَلْق قال أَبو النجم بالقَهْوة المَلْساء مِنْ
جِرْيالِها ومَلَّسَه غيْرُه تَمْلِيساً فتملس وامّلَس وهو انفعل فأُدغم
وانْمَلَسَ في الأَمر إِذا أُفْلِتَ منه وملَّسْته أَنا وقوس ملساء لا شَقّ فيها
لأَنها إِذا لم يكن فيها شق فهي ملساء وفي المثل هان على الأَمْلَسِ ما لاقى
الدَّبِرْ والأَمْلَسُ الصحيح الظَّهر هَهنا والدَّبِرُ الذي قد دَبِرَ ظهره ورجُل
مَلَسى لا يثبت على العَهْد كما لا يثبت الأَملس وفي المثل المَلَسى لا عُهْدَةَ
له يُضْرب مثلاً للذي لا يُوثق بِوَفائه وأَمانته قال الأَزهري والمعنى واللَّه
أَعلم ذو المَلَسى لا عهدة له ويقال في البيع مَلَسى لا عُهْدَة أَي قد انملس من الأَمر
لا لَه ولا عليه ويقال أَبِيعُك المَلَسى لا عُهْدة أَي تَتَمَلَّس وتَتَفَلَّتُ
فلا تَرْجع إِليَّ وقيل المَلَسى أَن يبيع الرجل الشيء ولا يضمن عُهْدَته قال
الراجز لما رأَيت العامَ عاماً أَعْبَسا وما رُبَيْعُ مالِنا بالمَلَسى وذُو
المَلَسى مثل السّلاَّل والخارِب يَسْرِق المتاع فيبيعه بدون ثمنه ويملِّس من
فَوْرِه فيستخْفي فإِن جاء المستحق ووَجَدَ مالَه في يدِ الذي اشتراه أَخذه وبطل
الثمن الذي فاز به اللصّ ولا يتهيأُ له أَن يرجع به عليه وقال الأَحمر من أَمثالهم
في كراهة المعايب المَلَسَى لا عهدة له أَي أَنه خرج من الأَمر سالماً وانقضى عنه
لا له ولا عليه والأَصل في الملسى ما تقدم وقال شمر والأَمالِيْسُ الأَرض التي ليس
بها شجر ولا يَبِيس ولا كلأ ولا نبات ولا يكون فيها وَحْش والواحد إِمْلِيسٌ
وكأَنه إِفْعِيْلٌ مِنَّ المَلاسَة أَي أَنّ الأَرض ملساء لا شيء بها وقال أَبو
زيد فسماها مَلِيساً فإيَّاكم وهذا العِرْقَ واسْمُوا لِمَوْماة مآخِذُها مَلِيْس
والمَلَس المكان المستوي والجمع أَملاس وأَمالِيْسُ جَمع الجمع قال الحُطَيْئَة
وإِنْ لم يَكنْ إِلا الأَماليسُ أَصْبَحَتْ لها حُلَّق ضَرَّاتها شَكِراتُ والكثير
مُلُوس وأَرض ملَسٌ ومَلَسى ومَلْساءُ وإِمْلِيسٌ لا تُنْبِت وسنة ملساءُ وجمعها
أَمالِس وأَمالِيْسُ على غير قياس جَدْبَة ويقال مَلَّسْت الأَرض تمليساً إِذا
أَجريت عليها المِمْلَقَة بعد إِثارتها والملاَّسة بتشديد اللام التي تسوى بها
الأَرض ورُمّان إِمْليسٌ وإِمْلِيسِيّ حُلْو طيّب لا عَجَم له كأَنه منسوب إِليه
وضَرَبَه على مَلْساء مَتْنِهِ ومُلَيْسائه أَي حيث استوى وتزلق والمُلَيْساء نصف
النهار وقال رجل من العرب لرجُل أَكره أَن تزورني في المليساء قال لمَ ؟ قال لأَنه
يَفُوت الغداء ولم يُهَيّإِ العَشاء والحُجَيْلاءُ موضع والغُمَيْصاءُ نجم
( * هذه الأَلفاظ الأربعة حشوٌ لا رابطة بينها وبين الكلام ) أَبو عمرو
المُلَيْساء شهر صفر وقال الأَصمعي المُلَيْساء شهر بين الصَّفَرِيّة والشتاء وهو
وقت تنقطع فيه المِيرة ابن سيده والمليساء الشهر الذي تنقطع فيه المِيرة قال
أَفِينا تَسُوم السّاهِرِيّةَ بَعدَمَا بَدا لكَ من شَهْرِ المُلَيْساء كوْكب ؟
يقول أَتَعْرِض علينا الطِّيبَ في هذا الوقت ولا ميرة ؟ والمَلْسُ سَلّ
الخُصْيَتَيْن ومَلَسَ الخُصْبَة يملُسها مَلْساً استلَّها بعروقها قال الليث
خُصْيٌ مَمْلَوس ومَلَسْتُ الكبْشَ أَمْلُسه إِذا سَلَلْت خِّصْييه بعروقهما ويقال
صَبِيٌّ مملوس ومَلَسَت الناقة تملُس مَلْساً أَسرعت وقيل الملْس السير السَّهل
والشديد فهو من الأَضداد والمَلْس السَّوق الشديد قال الراجز عَهْدِي بأَظْعانِ
الكَتُومِ تُمْلَس ويقال مَلَسْت بالإِبل أَملُس بها مَلْساً إِذا سُقتها سوقاً في
خُفْية قال الراجز مَلْساً بِذَوْدِ الحَلَسِيِّ مَلْسا ابن الأَعرابي الملْس ضرب
من السير الرقيق والمَلْس اللَّيّن من كل شيء قال والملامسة لِينُ المَلْمُوس أَبو
زيد الملموس من الإِبل المِعْناق التي تراها أَول الإِبل في المرعى والمَوْرد وكلّ
مَسِير ويقال خِمْس أَمْلَسُ إِذا كان مُتْعباً شديداً وقال المرّار يسير فيها
القوم خِمْساً أَملَسَا ومَلَسَ الرجلُ يملُس ملساً إِذا ذهب ذهاباً سريعاً وأَنشد
تملسُ فيه الريح كلّ مَمْلَس وفي الحديث أَنه بعَث رجُلاً إِلى الجن فقال له سِرْ
ثلاثاً مَلْساً أَي سر سَيراً سَريعاً والمَلْس الخِفَّة والإِسراع والسَّوق
الشديد وقد امّلَسَ في سَيْرِه إِذا أَسْرَعَ وحَقِيقَةُ الحديث سِرْ ثَلاثَ ليالٍ
ذات مَلْسٍ أَو سِرْ ثلاثاً سيراً مَلْساً أَو أَنه ضربٌ من السَّير فَنَصَبَه على
المَصْدَر وتملَّس من الأَمر تخلّص ومَلَسَ الشيءُ يملُس ملْساً وامّلس انْخَنَسَ
سريعاً وامْتُلِس بَصَرُه اخْتُطِفَ وناقة مَلُوسٌ ومَلَسَى مثال سَمَجى وجَفَلى
سريعة تمرّ مرّاً سريعاً قال ابن أَحمر مَلَسى يَمَانِيَة وشَيْخٌ هِمَّة
مُتَقَطّع دُون اليَماني المُصْعِد أَي تَملُس وتَمْضي لا يَعْلَق بها شيء من
سرعتها ومَلْسُ الظلامِ اختِلاطُه وقيل هو بعد المَلْث وأَتيته مَلْسَ الظلام
ومَلْثَ الظلام وذلك حين يَخْتَلط الليل بالأَرض ويختلط الظلام يستعمل ظَرفاً وغير
ظرف وروي عن ابن الأَعرابي اختلط المَلْسُ بالمَلْثِ والمَلْث أَوّل سواد المغرب
فإِذا اشتدّ حتى يأْتي وقت العشاء الأَخيرة فهو المَلْس بالملث ولا يَتَمَيز هذا
من هذا لأَنه قد دخل الملث في الملس والمِلْس حجر يجعل على باب الرَّداحَة وهو بيت
يُبنى للأَسد تجعل لُحْمَتُه في مُؤَخِّرِه فإِذا دخل فأَخذها وقع هذا الحجر فسدّ
الباب وتمَلَّس من الشَّراب صحا عن أَبي حنيفة