أَبو سعيد
الفَرْتَنَةُ عند العرب
( * قوله « الفرتنة عند العرب إلخ » وهي أيضاً بهذا الضبط التقارب في المشي كما في
القاموس والتكملة )
تَشْقِيقُ الكلام والاهْتِماشُ فيه يقال فلان يُفَرْتِنُ فَرْتَنةً وفَرْتَنَى الأَمَةُ
والزانيةُ وقد تقدم أَنه ثلاثي
أَبو سعيد
الفَرْتَنَةُ عند العرب
( * قوله « الفرتنة عند العرب إلخ » وهي أيضاً بهذا الضبط التقارب في المشي كما في
القاموس والتكملة )
تَشْقِيقُ الكلام والاهْتِماشُ فيه يقال فلان يُفَرْتِنُ فَرْتَنةً وفَرْتَنَى الأَمَةُ
والزانيةُ وقد تقدم أَنه ثلاثي على رأْي ابن حبيب وأَن نونه زائدة وذكره ابن بري
الفَرْتَنى معرَّفاً بالأَلف واللام قال وكذلك الهَلُوكُ والمُومِسَة وفَرَتَ
الرجلُ يَفْرُتُ فَرْتاً فَجَر قال وأَما سيبويه فجعله رباعيّاً ابن الأَعرابي
يقال للأَمة الفَرْتَنَى وابن الفَرْتَنَى وهو ابن الأَمةِ البَغِيِّ والعرب تسمي
الأَمة فَرْتَنَى قال ابن بري وقال الأَحْوَلُ ابن فَرْتَنَى وابن تُرْنَى يقالان
للئيم وقال ثعلب فَرْتَنَى الأَمةُ وكذلك تُرْنَى قال الأَشهب بن رُمَيْلَةَ
أَتانِيَ ما قال البَعِيثُ ابنُ فَرْتَنَى أَلم تَخْشَ إِذ أَوْعَدْتَها أَن
تُكَذّبا ؟ وقال جرير أَلم تَرَ أَنِّي إِذ رَمَيْتُ ابْنَ فَرْتَنَى بصَمَّاءَ لا
يَرْجُو الحياةَ أَمِيمُها وقال أَيضاً مَهْلاً بَعِيثُ فإِنَّ أُمَّكَ فَرْتَنَى
حَمْراءُ أَثْخَنَتِ العُلُوجَ رُداما قال أَبو عبيد أَراد الأَمة وكانت أُمُّ
البَعِيثِ حمراءَ من سَبْي أَصْفَهان وابن تُرْنَى ذكره في تَرَنَ وفَرْتَنَى
مقصور اسم امرأَة قال النابغة عَفا ذو حُساً من فَرْتَنَى فالفَوارِعُ فَجَنْبا
أَرِيكٍ فالتِّلاعُ الدَّوافِعُ وفَرْتَنَى أَيضاً قصر بمَرْوِ الرُّوِذِ كان ابن
خازم قد حاصر فيه زُهَيْرَ بن ذؤيب العَدَوِيّ الذي يقال له الهَزَارْمَرْدُ
معنى
في قاموس معاجم
الفُراتُ
أَشَدُّ الماء عُذوبةً وفي التنزيل العزيز هذا عَذْبٌ فُراتٌ وهذا مِلْحٌ أُجاجٌ
وقد فَرُتَ الماءُ يَفْرُتُ فُروتةً إِذا عَذُبَ فهو فُراتٌ وقال ابن الأَعرابي
فَرِتَ الرجلُ بكسر الراء إِذا ضَعُفَ عقلُه بعد مُسْكَةٍ والفُراتانِ الفُراتُ
ودُجَيْلٌ
الفُراتُ
أَشَدُّ الماء عُذوبةً وفي التنزيل العزيز هذا عَذْبٌ فُراتٌ وهذا مِلْحٌ أُجاجٌ
وقد فَرُتَ الماءُ يَفْرُتُ فُروتةً إِذا عَذُبَ فهو فُراتٌ وقال ابن الأَعرابي
فَرِتَ الرجلُ بكسر الراء إِذا ضَعُفَ عقلُه بعد مُسْكَةٍ والفُراتانِ الفُراتُ
ودُجَيْلٌ وقول أَبي ذؤَيب فَجاءَ بها ما شِئْتَ من لَطَمِيَّةٍ يَدُومُ الفُراتُ
فَوْقَها ويَمُوجُ ليس هنالك فُراتٌ لأَن الدُّرَّ لا يكون في الماء العذب وإِنما
يكون في البحر وقوله ما شئت في موضع الحال أَي جاء بها كاملة الحُسْن أَو بالغةَ
الحُسْن وقد تكون في موضع جَرّ على البدل من الهاء أَي فجاء بما شِئْتَ من
لَطَمِيَّة ومياهٌ فِرْتانٌ وفُراتٌ كالواحدِ والاسم الفُروتَةُ والفُراتُ اسم نهر
الكوفة معروف وفَرْتَنى المرأَةُ الفاجرةُ ذهب ابن جني فيه إِلى أَن نونه زائدة
وحكى فَرَتَ الرجلُ يَفْرُتُ فَرْتاً فَجر وأَما سيبويه فجعله رباعياً والفِرْتُ
لغةٌ في الفِتْر عن ابن جني كأَنه مقلوب عنه